عن أبوالفداء محمد محروس
أبوالفداء محمد محروس، أحد أبرز الأسماء في عالم الخط العربي، بدأ شغفه بهذا الفن منذ نعومة أظافره. عشق الخط العربي كان أكبر من مجرد هواية، بل كان هو الحافز الذي دفعه لشراء كتب الخط والأقلام والأحبار، وممارسة هذا الفن العظيم بشكل يومي. كان لديه إصرار لا حدود له في تنمية مهاراته، وواصل هذا الشغف حتى أصبح أحد رواد هذا المجال.
لم يقتصر على الممارسة الشخصية فحسب، بل اتخذ من الدراسة الأكاديمية طريقًا لتوسيع أفقه الفني. التحق في *مدرسة الخط العربي الحكومية* حيث حصل على *دبلوم الخط العربي* في عام 2019، ليحقق المركز الثالث على مستوى الجمهورية، ويثبت قدرته على التميز في مجال يتطلب دقة وإبداعًا فائقًا. وفي عام 2021، أضاف إلى سجله الفني *دبلوم “خط عربي وتذهيب”* ليحقق المركز السابع جمهوريًا، مواصلاً رحلة العطاء والإبداع.
01
لا يكتفي أبوالفداء بالإنجازات الأكاديمية فحسب
سعى دائمًا للتطور والابتكار. فانضم إلى مؤسسة القلم “الخطاط المنفذ” لتعلم الخط الكوفي تحت إشراف الأستاذ صلاح عبد الخالق، حيث أبدع في تطبيقات الخط العربي على الوسائط المختلفة. كما درس على يد الأستاذ خضير البورسعيدي في مدرسة فنون الخط العربي والزخرفة ليضيف لمسات فنية وابتكارات جديدة إلى معارفه.
02
المشاركات الفنية
لقد أثبت أبوالفداء موهبته الفائقة وحرفيته العالية من خلال مشاركاته في معارض دولية ومحلية، ومنها:
– معرض مكتبة الحضارة الإسلامية 2019، الذي جذب الأنظار بأعماله الفريدة.
– معرض ملتقى الخط العربي الثامن والتاسع في دار الأوبرا، حيث كانت أعماله محط إعجاب الجميع.
– معرض ملتقى روح الخط العربي الرابع، حيث أضاف لمساته الخاصة وأبدع في كل تفاصيله.
بالإضافة إلى العديد من المعارض الفنية التي عرض فيها أعماله التي تعكس اتقانه وإبداعه في فنون الخط العربي.
03
إبداعه في الخطوط العربية
أبوالفداء لا يقتصر على خط واحد، بل هو خبير في العديد من الخطوط العربية التي تُعتبر من أرقى وأصعب خطوط الخط العربي، ومنها:
– الخط الكوفي بأنواعه المختلفة، الذي يضفي طابعًا تاريخيًا ومميزًا على كل عمل.
– الخط النسخ، الذي يبرع فيه ويضفي جمالاً وسهولة في القراءة.
– الخط الرقعة، الذي يُعرف ببساطته وجماله.
– الخط الفارسي، الذي يجمع بين الفخامة والتفاصيل الدقيقة.
– الخط الثلث، الذي يُعتبر من أرقى وأجمل الخطوط العربية.
– الخط الديواني، الذي يمتاز بسحره وأناقته.